مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمنين يجب أن يكونوا على حذر من مشاعر الإحتقار لأي الشخص إذا كان في خط الإيمان.

المؤمنين يجب أن يكونوا على حذر من مشاعر الإحتقار لأي الشخص إذا كان في خط الإيمان.

معنى هذا أن قضية الاحتقار قضية خطيرة، الاحتقار قضية خطيرة جدا، لا تحتقر أحدا نهائيا، نهائيا لا تحتقر أحدا، إلا إنساناً هو جدير فعلا بالاحتقار باعتبار ما هو عليه من سوء؛ إنسان مجرم عاصي فاسق سيئ إلى آخره ممكن تحتقره على هذا الأساس، الناس فيما بينهم لا يكون هناك احتقار، ربما تحتقر شخصاً ما تدري في الأخير ولف الشريط لما ما تدري في يوم من الأيام يمر بك موقف صعب فلا يعد يشكل وقاية لك إلا ذلك الشخص!

اقراء المزيد
تم قرائته 312 مرة
Rate this item

الذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا رأى الأمة تعبد عجلاً من الفضة، أو من البشر.

الذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا رأى الأمة تعبد عجلاً من الفضة، أو من البشر.

أوليس اليهود هم من يصنعون للشباب نماذج يتعلقون بهم في مجال الفن، في مختلف مجالات الألعاب الرياضية ؟. تجد الشاب هو من يتعلق ببطل في الأرجنتين، أو في البرازيل، أو في أي منطقة أخرى وهو يتنكر لكل أعلام تاريخه، ولكل أعلام دينه، بل يتنكر للعظماء من أنبياء الله فلا يلتفت إليهم، ولا يعمل على أن يتحلى بأخلاقهم، والله هو من أمره، وأمر بقية الشباب المسلمين، أمر الناس جميعاً أن يؤمنوا برسل الله كما في آخر [سورة البقرة]: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} (البقرة: من الآية285). لأن كل نبي من أنبياء الله هو عَلَم من أعلامه، ويحتاج الناس إلى أن يقتبسوا من هديه، أن يتأسوا به في مواقفه المشرفة، في مواقفه العظيمة، وكثير من أنبياء الله عُرضت لهم مواقف عظيمة جداً وهم مازالوا في مرحلة شبابهم، في فترة ريعان شبابهم كنبي الله موسى، نبي الله موسى الذي تكررت قصته في القرآن الكريم كثيراً، كما تكرر الحديث عن فرعون أيضاً كثيراً، كما تكرر الحديث عن بني إسرائيل؛ لأن فيه أسوة، وليقال لنا: هذا هو نبي اليهود، الذي يؤمنون به, وهو نبي من أنبياء الله لكنهم أصبحوا بعيدين عنه .. فهل أنتم يا من آمنتم بموسى كما آمنتم بمحمد هل ستتركون محمداً، وتتركون موسى وعيسى وتسيرون وراء أولئك؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 302 مرة
Rate this item

في سبيل ترسيخ مفاهيم معرفة الله في أنفسنا هناك وسيلة هامة، هي: التمجيد والتعظيم لله.

في سبيل ترسيخ مفاهيم معرفة الله في أنفسنا هناك وسيلة هامة، هي: التمجيد والتعظيم لله.

في مجال معرفة الله سبحانه وتعالى، وفي سبيل ترسيخ مفاهيم معرفته في أنفسنا لتعزيز الثقة به سبحانه وتعالى هناك وسيلة هي من أهم الوسائل، تلك الوسيلة هي: التمجيد والتعظيم لله سبحانه وتعالى, ومن خلال عرض الثناء عليه بكماله، كماله المطلق، والقرآن الكريم قد اشتمل على كثير من الآيات الكريمة التي كانت على هذا الأسلوب، قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (الحشر:22- 24).

اقراء المزيد
تم قرائته 341 مرة
Rate this item

لماذا لا نفكر في كيف يجب أن نستفيد من تكرير {لا إِلَــــهَ إِلَّا اللَّهُ} فنرسخ في داخل أنفسنا أن ما سوى الله لا يجب أن يخيفنا.

لماذا لا نفكر في كيف يجب أن نستفيد من تكرير {لا إِلَــــهَ إِلَّا اللَّهُ} فنرسخ في داخل أنفسنا أن ما سوى الله لا يجب أن يخيفنا.

من هو ذلك الإله الذي جاء يعترض علينا فيقول: لا، عاد بقي واحد ثاني. عندما نؤذن في الصلاة وبمكبرات الصوت (أشهد أن لا إله إلا الله) ونكرر ذلك ثم نقول في الأخير {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} ونقرأ القرآن وهو مليء بـ {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} لو كان هناك إله آخر لظهر. فنحن نرددها جيلاً بعد جيل، مئات السنين، يرددها المسلمون في كل بقاع الدنيا، ولا أحد ظهر ليقول بأنه باقي واحد ثاني هو أنا. إذاً فحقيقة ليس هناك إله آخر. إنما نحن الذين نصنع آلهة داخل أنفسنا، نصنع آلهة من الأشخاص ممن هم عبيد كالأنعام، وليسوا حتى مثل بقية الناس، نحن من نصنعهم آلهة، ونحن من نصنع داخل أنفسنا آلهة، في الوقت الذي نسمع قول الله تعالى يتكرر في آذاننا وعلى مسامعنا {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}. والمؤذن للصلاة يقول لنا: (لا إله إلا الله). ونحن نقول في صلاتنا {سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر}.

اقراء المزيد
تم قرائته 363 مرة
Rate this item

السَّبْق الجَماعي في الاعمال يجعل الناس يتفادون كثيراً من الإشكاليات، والمصائب.

السَّبْق الجَماعي في الاعمال يجعل الناس يتفادون كثيراً من الإشكاليات، والمصائب.

ولأن القضية - كما أسلفنا سابقاً - في مسألة السبق هي مسألة وعي, مسألة فهم, مسألة استشعار بتقوى الله, يكون عندك مشاعر يَقِضَة, إيمان قوي بالله, حرص على رضوان الله. لماذا أصبحت قضية السبق مهمة؟ لأن العادة أن من ينطلقون في فترة من الفترات، في عمل معين، كثيراً ما يكون هذا العمل من النوع الذي الناس ما يتجهون فيه، أو يكون المعارضون فيه كثير، أو يكون المشاغبون ضده كثير، أو الأعداء له كثير، أو المشاكل أمامه كثيرة. فترى كثيراً حتى ممن هم مؤمنين يتجنبونه، يقولون: عسى ما قد هو ضروري، عسى ما قد هو لازم علينا، يمكن ما قد هو واجب علينا. السبَاقون يكونون هم من يتحملون صعوبة البداية، ثم من بعد يصبح كل شيء محسوباً لهم. لاحظ كيف جعل الله فارقاً كبيراً بين من كانوا ينفقون ويجاهدون قبل فتح مكة، ويقاتلون في سبيل الله، وبعد فتح مكة {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً - أعظم درجة - مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}(الحديد10).

اقراء المزيد
تم قرائته 353 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر